رأى مرشح لائحة "الأمل والوفاء" عن المقعد الشيعي في دائرة بعلبك الهرمل النائب علي المقداد أن "تضحيات مجاهدي المقاومة والشهداء والجرحى، هي التي حمت لبنان من العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري"، خلال رعايته إحتفالا أقامته ثانوية المهدي في بعلبك لتكريم 310 تلاميذا تفوقوا وتميزوا في المباراة المركزية على صعيد لبنان، في الألعاب الرياضية والمعلوماتية واللغات والاجتماعيات والعلوم، والمسابقات الدينية والتقنية، في حضور مسؤول التعبئة التربوية لحزب الله في البقاع حسين الحاج حسن ومدير الثانوية حسين دياب.
ولفت إلى ان "بركات الإمام المنتظر تخيم على أجواء احتفالاتنا، ونرى تجلياتها من خلال عطاءاتكم إدارة وهيئة تعليمية وتنسيق ومتعلمين، وهذه التألق على المستويات كافة يبشرنا بمستقبل زاهر، نرى فيه الوطن المقاوم يحتضن أبناءنا الذين خرجتهم المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم، يشكلون النموذج في القيم والفضائل والعلم والمعرفة، ويقدمون القدوة للشباب الملتزم قضايا مجتمعه".
وأكد انه "لولا راية المقاومة التي رفرفت على الحدود وفي أعالي الجرود مع كل انتصار، لما كنا كلبنانيين نتمتع بالأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار، فمنا من يحمل السلاح للزود عن وطننا وأهلنا، ومنا من يحمل القلم، وبالتكامل بيننا نحرر ونحمي ونبني بلدنا".
وأضاف: "بعد أيام نحن أمام استحقاق انتخابي، يرسم خيارات الناس، ونحن ندعو أهلنا إلى الإدلاء بأصواتهم في السادس من أيار للائحة الأمل والوفاء، للنهج المقاوم، في مواجهة من يريدون التحكم بسلطة البلد تحت وصاية أجنبية وخليجية، وبالتأكيد هذه المنطقة الأبية لن يصوت أبناؤها لمن لا يمثل خطها السياسي، الذي سيبقى عنوانه الكرامة والعزة والإباء، والحماية من الطامعين، ومن أيادي الغدر وأبواق الفتنة".